الجمعة، 25 يناير 2008

مفكرتي ..


مفكرتي :
اتعلمين في طريقي الي نفسي أخذت أجمع خربشاتي المتناثرة هنا وهناك في كل مكان ..
على دفاتري ، كتبي ، مكتبي ، يدي ، دفاتر صديقاتي، جذع زيتنوتي ...
اكتشف انه لمن الغريب حقا كم عرفت عن تلك المسماة نفسي ( اولها اني شخص لا يقل عن الريح فوضى وجنون ) فقط من مجرد ترتيب هذه الافكار المتبعثرة في كل مكان كاوراق الخريف ....
ملحوظة : استمعي الى بعض الصدى دون ان تتعبي نفسك بالتفكير كثيرا لو وددت ان اقول لكِ شيء لقلته لكِ مباشرة ودون رتوش !
.
***
كتاب الكمياء ص 49
كنت بحرا ..
فأكتشفت اني لا احسن السباحة .... .
.أني اغرق
10/11/2007
********
ص 51
يقتلني الغياب !
******
اخر صفحة من دفتر المطالعة والنقد والادب (جزء من حوار مفقود البقية ..... والهوية !)
_ ولك يا هبلة مفكرة اذا متت رح اكون زعلانة ... بالعكس رح اكون مبسوطة كثير لو متت هون .. حدا بيصحله يكون وطن .. حدا بيصحله الوطن يفتح ايديه أله ويصيروا واحد ... عادي .. بنام بحضنها يومين وبصحى ياسمين او زعتر او زيتون ... لما الواحد يموت بوطنه وعشان وطنه ما بموت برتاح شوي وبيرجع يصحى ويقاتل ... احنا ما بنموت ..... دايما بنرجع !
*************
كتاب الكمياء ( متعوس من كثر ما مخربش عليه ) ص 87
أن كنت تعتقدين اني سعيدة ولا ابه بشيء أو أني لم أفهم بعد لأني ابتسم بوجههك وأسأل عنكِ
...فأنت انساة غبية !
فتحت ابتسامتي اخفي جنوني و جروحي وتاريخ من الألم ..
فأحترسي أذا !!!
10/12/2007
******
من مشروع رواية ( العن فيها سنسفيل حالي !) لم تكتمل بعد ...
سيدتي أكان عليكِ ان تكوني جبلا يصعب تسلقه ... ألم تستطيعي ان تكوني سهلا مثلا .. ان تكوني بستان ورود ينثر عطره ببساطة ..!
********
دفتر خربشاتي
كم قلت لك أنك البحر
.
.
.
وكم تناسيت ان البحر غدار!
************
كتاب تكنولوجيا المعلومات ص 22
أستاذي غير العزيز
.
.
.
قتلتنا ...........من الملل!
********
على ذراعي اليسرى .!
حين تصبح الابتسامة نوعا أخر من انواع البكاء .. قاوم !
حين تهب الريح لتعصف بوجدانك .... قاوم !
********
على ورقة مجهولة الهوية
كم هي سعيدة ايام كنا نصرخ فيها (( وين الملايين ؟))
كنا نجهل طعم المرارة الذي خلفته خيبة ان نعلم (( وينهم ))!!
********
اتوقع بكفي
معظم الباقي سجلات امن دولة نفسي /:)

هناك 17 تعليقًا:

Hedaya Al Haj يقول...

وددت لو كتبت تلك التي قراتيها لي على هاتف يوما ..
انا حتى لا اذكرها ..ولكني اذكر شيئا واحدا مهما ..هو اني نظرت الى نفسي في المراة لاجد ابتسامة غطت وجهي من اذني اليسر الى الاخرى اليمنى .." ههه في غيرهن ".
اصدق وحدة تبعة كتاب التكنولوجيا ....... ههه لا بمزح

ابحثي عن الباقي فمن المؤكد انك ستجدين غيرهن ...
على فكرة " مفكرتي تبغضني .. لا ادري لماذا ..؟؟"

غير معرف يقول...

من زمن طويل ما قرأت نص جعلني أبتسم من بدايته إلى نهايته ، إبتسامة لا أعرفها ولا تأتيني إلا نادراً .. إبتسامة أنا أحبُّها! :)

ذكرياتك.. إحفظيها جيدا يا وطن ، ولا تعطي كتابك لأي شخص يطلبه ، خبئيه و دفّيه ، فسيكون لكِ بمثابة محفز للإبتسامة عندما تضيق الأمور .

شكراً لك
(F)

watan يقول...

عروبتي ...

ممممممم ... حتى انا مو متذكرة انو وحدة قرأتلك ...
تعي لهون ... ليكون قصدك لك الرصاص يا ابن الرصاص ..
ما بعرف يا بنت شو عاجبك فيها .. كلمات بلحظة تأثر ...
على كل حال بتموني ... بدور عليها وبنشرها ... شايفة يا بنت معزتك!

وبعدين ليكون قصدك انو احنا بنزهق بحصة التكنو لا سمح الله ... :D


بالنسبة لمفكرتك .. ... شوفي شو عاملتيلها .. خلص باجي انا ومفكرتي بنعمل صلحة بيناتكو

دمتي عزيزتي

watan يقول...

عروبة

من جهة في غيرهم ..في مليان ... بعبو مجلد بحاله

لكل وقته المناسب

watan يقول...

متشرد ....

انا من يجب انا تشكرك ... لا تعلم كم تعني لي ابتسامتك ...
اعدت لي الثقة بحروفي المتناثرة هنا وهناك

ان جعلتك تبتسم فأنا منذ اليوم احبها ..

وسأعمل بنصيحتك واخبئ كتبي ... لا احد يدري ... قد احتاج لذكرياتي جميعا يوما ما ....

كن بخير دوما :)

غير معرف يقول...

وطن ....
كالأرض بعد المطر .. إسم مدونتك لحاله جذبني .. فكيف مواضيعها ...
المكتوب مبين من عنوانه :):)
مفكرتك رائعة و طريقة سردك حلوة :) و بتخلي الواحد يبتسم ....
و يتحسر في مقطع (وين الملايين )!!!!!
فش ملايين !!!

ضاوي جداً يقول...

أسجل مروري على مدونتك الجميلة
تكفي رائحة الأرض بعد مطر الأمس لكي أراكِ

دمت بود
..

watan يقول...

vagueraz....

شكرا على كلماتك اللطيفة ... حقا شكرا بعدد حبات المطر !

في ملايين المشكلة انو في ملايين
في ملايين بالكبريهات وع التلفزيون
في ملايين لستار اكديمي وملايين لكل نادي كرة قدم ... وملايين لنادي معجبين لكل فنان .. وملايين لباب الحارة .. وملايين لـ وملايين لـ

بس لفلسطين ....... راحو ، اختفو

بدك اكثر من هيك اشي بيجلط

watan يقول...

ضاوي جدا...

امطرت الامس ..؟

لا يهم ... يكفيني انها امطرت على اي شبر من هذا الوطن لتنتعش روحي .. او لتغرق في كآبة عميقة .. لأن السماء عندما تبكي تنبعث صوت الفجيععة مدويا في داخلنا ...


دمت بود

سمر عبد الجابر يقول...

" احنا ما بنموت ..... دايما بنرجع !
"

رائعة خربشاتك

غير معرف يقول...

جميلة
بل رائعة تلك الخربشات
ابحثي ربما تجدين كثيرا مثلها
ما أجمل الخربشات
ومضة تكشف كثيرا مما في القلب
تحياتي لك ولخربشاتك

watan يقول...

سمر ...


رائعة هي .... أنت !

watan يقول...

بهاء....

"ما أجمل الخربشات
ومضة تكشف كثيرا مما في القلب"

أعجبتني كثيرا ....


مع حالة مستعصية كحالتي يوجد الكثير من الخربشات ... اراها واعرف انها هنا ولكن دون ان انشرها بالضرورة


دمت بود

عاشق من فلسطين يقول...

وطن ..

رائعة هي كلماتك وخربشاتك تلك التي طالما تمنيت ان اسمع واقرأ قليلا من بوحها..

أنا لست من هواة التعليق كما تعلمين ولكن لايمكنني امام بوحك إلا ان اخرج من صمتي و ترك هذه السطور على صفحات مدونتك

رائعة انت كما عهدتك دوما ..

watan يقول...

هيثم الخارج من عمق الحكاية ...

اخجلتني بكلماتك ... هي خربشات تخرج من داخل جنوني ،، ينقصها الكثير والكثير

ولكن اذ استطاعت ان تخرجك عن صمت الى متعة البوح وترسم ابتسامة على وجه اخرين فسأغفر لها كل ما يعتريها من شوائب وسأتركها كما هي ....


شكرا كمان مرة .... وما بقى تخجلني زي هيك مرة تانية ... مفهوووم!!

تحياتي

غير معرف يقول...

عزيزتي
لطالما اعجبتني خربشاتك وجنونك
ذلك الجنون الرائع الذي يكتب معنى الحياة الذي يجعلني ابتسم ويفتح عيني لارى الضوء الموجود في اخر النفق
انت هي ..واعترف من جعلني اعمل واكد
لن انساك يوما والكلام موجه لعروبة ايضا فهي تعرف مقدار معزتها عندي ومقدار ما حققت بمساعدتها
ملاحظة: الرصاص وابن الرصاص اسمعتني اياها اناوليس عروبة ...ربما الغالية عروبة ايضا

watan يقول...

عزيزتي بركان .....

ما بتعرفي كم كلماتك عزيزة علي ... انا ما عملت اشي ،، كله بيطلع منك .. من جواكي ... انا بس نبهتك انو جنونك حلو اوعي تخبيه .. ولما الواحد بيكتشف جنونه بيعرف انو باخر الطريق ضو ... وانو اسهل دور الاحد بيلعبه هو دور الضحية ...

وهذا ما بيلبقلك نهائيا ...


وانا كمان تعلمت منك كثير اشيا ... لهيك لازم تضلك فخورة بحالك ..

/// لك الرصاص يا ابن الرصاص شكلها ضاربة السوق .. خلص ببقى بنزلها لاحقات

دمتي