على أهبةِ اللاشيء ..
فنجانُ قهوةٍ يتسكرُ في داخلي العاجي كاحتراقك َ في دمي !!
فخرافتنا كانت منذ ُ البدءِ قصة ً، حكاية ً، اسطورة ً، زغرودةً شعبية ..
وبعض الملح ِ يَعِضُ على ما فاضَ من الوقتِ في انتظارِ ابتسامتك َ_ تلكَ التي تجمدت بلهبٍ بلا لهب في شوارع الريح المنزوي كقطةٍ منزلية!!_
ورحيلك ًالأزلي أكذوبةٌ رديئة ُالصنع ، احتسيها واتلعثمُ أشباهَ ابتساماتٍ باهتة .. سرعانَ ما تذوب في تساؤلكَ : ترى كم أنا في أنا ؟ وتصمتُ شاردا
فأضحكُ _ في سري طبعا_ على جهلكَ الابدي ،
وأقررُ _ في سري ايضا_ انه أحرى بك أن تسألَ :" كم لا أنت في أنت ؟" ما دامت كل غرفنا الخلفية _ يا صديقي_ مؤجرةٌ بأسعارٍ سياحية !!
ولأنَ صمتكَ شأنٌ داخليٌ تعلِكـُهُ وحدك كما تـَشاء ، ابتلعُ افكاري مرغمةً وألعن الزمن ساعة المساء!!
__
شكر ضروري: شكرا لبعض " شعرائنا وكتابنا" المعاصرين ، لولا الالهام العبقري في كتاباتكم لما استطعت كتابة " حكي فاضي"
ملاحظة ضرورية : كل علامات التعجب والنقاط لوازم شعرية أونثرية _ حسب ما يؤول أليه النص_ وضرورات للتنبيه على عبقرية ما انتجت قريحتنا
ودقي يا مزيكا ،،