الأربعاء، 30 يوليو 2008

حكي فاضي (1)


على أهبةِ اللاشيء ..

فنجانُ قهوةٍ يتسكرُ في داخلي العاجي كاحتراقك َ في دمي !!

فخرافتنا كانت منذ ُ البدءِ قصة ً، حكاية ً، اسطورة ً، زغرودةً شعبية ..

وبعض الملح ِ يَعِضُ على ما فاضَ من الوقتِ في انتظارِ ابتسامتك َ_ تلكَ التي تجمدت بلهبٍ بلا لهب في شوارع الريح المنزوي كقطةٍ منزلية!!_

ورحيلك ًالأزلي أكذوبةٌ رديئة ُالصنع ، احتسيها واتلعثمُ أشباهَ ابتساماتٍ باهتة .. سرعانَ ما تذوب في تساؤلكَ : ترى كم أنا في أنا ؟ وتصمتُ شاردا

فأضحكُ _ في سري طبعا_ على جهلكَ الابدي ،

وأقررُ _ في سري ايضا_ انه أحرى بك أن تسألَ :" كم لا أنت في أنت ؟" ما دامت كل غرفنا الخلفية _ يا صديقي_ مؤجرةٌ بأسعارٍ سياحية !!

ولأنَ صمتكَ شأنٌ داخليٌ تعلِكـُهُ وحدك كما تـَشاء ، ابتلعُ افكاري مرغمةً وألعن الزمن ساعة المساء!!

__

شكر ضروري: شكرا لبعض " شعرائنا وكتابنا" المعاصرين ، لولا الالهام العبقري في كتاباتكم لما استطعت كتابة " حكي فاضي"


ملاحظة ضرورية : كل علامات التعجب والنقاط لوازم شعرية أونثرية _ حسب ما يؤول أليه النص_ وضرورات للتنبيه على عبقرية ما انتجت قريحتنا

ودقي يا مزيكا ،،