الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

يوم لـ درويش


ساعتي تشير الى التاسعة صباحا ، هي مسألة سويعات قليلة وتصبح الشمس حارقة في هذا النهار اللاهب ولكن .. لا يهم ، أمشي بخطوات متسارعة الى قصر الكايد _مكان تجمعنا_ يطالعني وجه عروبة هناك فاشعر بارتياح غريب ، آخذ بيدها ونمشي في شوارع سبسطية في زيارة خاطفة لمنزل صمود التي لولاها لما استطعنا ان نشارككم كل ما رأينا هناك وهو شيء لم استطع اسقاطه من ذاكرة هذا اليوم.








**

التاسعة والنصف: نجلس الان في الحافلة التي ستنطلق بعد قليل عبر طريق لم تكن طويلة كما توقعت ، ربما بفعل الجالسة بجانبي والتي لم تكف عن الحديث عمّا حصل وعمّا سيحصل ، أو أننا حين نصمت ذهولا بجمال الجبال المخضرة بفعل الزيتون وثماره الموشكة على النضوج يـُقطع الوقت اسرع دون ان نشعر بدقائقه المتثاقلة تـَكـْتـِمُ أنفاسنا

طريقنا جميلة ، لأن أرضنا اجمل ، لأنها جبلا وراء اخر تذكرنا بأن عليها ما يستحق الحياة ، وطريقنا جميلة لأنـه لم يغب عنها قرأناه شعرا وغنيناه ايضا ، وصمتنا في حضرة صوته الذي لم يصمت حتى حين كنّا نمر عن الحواجز التي تبدو كرقع غبية غريبة على ثوب جميل يـُظهر قـُبحها أكثر ، قفزت ُعن افتراشها في رأسي وتشريحها تشريحا الى اشهار عدستي في وجه العابرين في صور عابرة ، تلكزني عروبة وتذكرني بـسلام عميرة وما فعلوه باهلها ثمنا لما اقترفته عدستها ، انزلها واثرثر ساخطة في رأسي أن لا داعي فلا فائدة تـُرجى حتى عدستي ترفض التقاطهم ، كل الصور التي التقطت خالية منهم ، تبخروا ! ( ان شا الله ، بالكم بزعل يعني)








شايفينلي حدا من العابرين في صور عابرة ؟؟


الحادية عشر تقريبا : تطل علينا جامعة بيرزيت بابنيتها البيضاء ، عامٌ واحد يفصلني عنها وجهد كبير ، أدرك ذلك فأبتسم لها : انتظريني .. لنكون .




حوالي الحادية عشر وربع : الحياة في رام الله كالحياة في غيرها من المدن : حركة كثيرة ، بائع خروب هنا واخر يجر عربته المليئة بالكعك هناك ، نساء كثيرات يتهادين بالثوب المطرز يحملن اكياسا بايديهن او سلالا على رؤوسهن ، شرطيٌ يقوم بعمله بمهارة مهنية وفنية ايضا اذ يستخدم حركات العمل راقصا بطريقة تدفع الجميع للابتسام رغم عن حزن هذا اليوم ، حاجة تفترش الرصيف بما جادت به " حاكورتها" المنزلية ، شحادُ يجلس على عتبة دار لا ندري لمن ، مسمكة ، جدران مفروشة بالعبارات .. وملصقات لمن لم يرحل تماما !







بطلة الصورة هذه هي الحاجة بالمطرز و" حاكورتها" المفروشة امامها قرب العامود



الحادية عشر ونصف : وزراة الثقافة ، محطتنا الاولى : ملصقات ، شارة حداد ، وفتاتان يداعبن علما يراقص بدوره الريح ؛ هناك التقي " محمد الفقيه" رجل احترمته ..سياسي لـ 30 عام صحفي لـ 10 اعوام .. والان فلسطيني فقط مستعد لأن يطير فرحا لأنه وجد فتاة تقرأ وتعرف من وراء الكتب الموجودة في مكتبه



الثانية عشر تقريبا :

زيتونة تحمل على جذعها صورته ، رباه كم يتشابها وكم يصعب عليّ ان اصدق اني في جنازته ، صورته الكبيرة على المبنى امامي ، الاف الاعلام الصغيرة ،,وأخر كبير جدا ، الاف الوجوه ، صوته عبر مكبر الصوت ، مبنى قصر الثقافة ( الذي اصبح يسمى باسمه) .. كان من الممكن ان تكون امسية اعتيادية له فلماذا الان تختلف الامور ؟!


ونرفض سماع الجواب لأننا اذ نحبك يجرحنا الماء والطرقات الى البحر والفراشة تجرحنا (*)


3 كلمات تودعك ، أولها لم أسمعه وللأمانة لم يكن ذلك مقصودا ضاع نصفها في تشويش صوت الاذاعة في الحافلة وتبعثرالنصف الاخر بين وجوه المفترشين ارض الساحة الكبيرة بملامحهم الصامتة الحزينة ،" التقيت بنصف الوطن " قلتها للذي كان معنا دون ان يأتي، و لم أكذب .. فـ تحت الشادر الازرق جلس اطفال صغار بجانب عجائز ورجال، نساء وشباب ؛ كلُ اتى يحمل معه ارضه وقريته الصغيرة او شارعهم في المدينة البعيدة ، في ساحة واحدة وسط رام الله اجتمعت القدس مع حيفا ونابلس وجنين والناصرة ، مع الخليل وبيت لحم ، مع القرى التي قد يكونوا هدموها دون ان ينجحوا في محوها ، كلُ اتى يحمل ارضه واجتمعنا اخيرا بغصة ان نذكر اجزاء روحنا التي لم تسمح لها الحدود والحواجز الغبية بالعبور فخبئناها في داخلنا وحملناها للقائه.

3 كلمات تودعك ، الثانية جرحتني .. لم أره يحتمي بالارض بعد ان قرأ لك الفاتحة ، لكن غصة صوته المتحشرج اصابتي في القلب .. " الام السيدة الخالة العمة أم احمد" يشدني الصوت ارفع بصري الى السماء بحركة تلقائية ، يُكمل فيخترقني في العمق ،يصرخ " فمن نحن؟؟" فتحاول روحي الافلات مني ، اشهق علها تعود ، علّه ينتبه فيهديني لحظة صمت اعيد فيها ترتيب اجزائي التي تناثرت على الملأ ، ولا يعبأ بي ذاك الصوت الحزين كما البكاء .. أو أكثر ،" محمود يا رفيق حلمي وحزني .. سامحنا " أضع يدي على صدري كي لا يندفع قلبي المجنون خارجا فيضيع في الزحام .. يتهاوى الصوت فنتهاوى معه وتغلق الستارة .

3 كلمات تودعك ، ثالثها لم اسمعه ، ذابت كلماته في الدمعة ذاتها التي مسحتها عروبة برفق عن وجنتي ، وتبخرت في دفء يدها التي سحبتني من حزني لنمارس واحدة من هوايتنا الاحب على قلوبنا ... لقاء الناس



وجوه كثيرة .. حكايات اكثر:-



كنت اود لقائهم جميعا ، لكن للوقت ( وللحزن) هامشا ضيقا نمشي عليه ، التقينا باناس من سخنين واخرون من الجش .. جش هذه تحمل حكاية صغيرة تتوسع في دوائر تشبه دوائر الماء بدأت عندما كنت في الشارع الواسع انتظر مع الباقين وصول جثمانه ، جذبتني الاعلام الصغيرة على الخلفية من زرقة نقية ، لا ادري كم من الوقت تأملتها ولكنني توقفت عندما شعرت بالعدسة المصوبة نحوي ، تركتها تكمل صورتها ثم التفت اليها :

- من وين انتي ؟
_من الشمال.
_ أي شمال فيهم؟ بتعرفي صاير عنا شمالات كثيرة !
تدخل الرجل الواقف بقربها
- من عنا بنشوف لبنان ،، بتعرفي أمل كعوش وميرون ، هززت رأسي ، اه احنا جيرانهم ، احنا من الجش


من هنا بدأت الحكاية تحدثنا عن الكثير من الاشياء عن فلسطين ، محمود دوريش، الوضع ، سبسطية ، وعن جش التي لم يكن تهجيرهم منها قبل ان يولدوا حتى وكونهم يعيشون الان في حيفا الا دافعا اضافيا ليخبروا الناس انهم من هناك ، جش ذاتها قرية صديقتي الجديدتين ميسلون وحنين وابيهما الذي لم يبخل علينا ( انا وعروبة) بأية معلومة عن جش وصفد وحيفا وصولا الى المنصورة وعودة الى نابلس ورام الله حيث كان اللقاء :)






*


جهاد .. صديقي الصغير





*

_ عروبة ... هناك

كان رجلا كبيرا يعتكز على عصاه باليمين ويعتكز العلم عليه من اليسار ، لحظات وكنا نركض نحوه لا شعوريا

- السلام عليكم

- وعليكم السلام ، يقف يستند بعكازه ويجيب برفق على اسئلة عروبة وعابرة وفتاة اخرى كانت معنا ( كيف وصلت عابرة والفتاة الاخرى الى المشهد لا ادري نظرت فرأيتهما قد اصبحتا معنا )


عرفنا انه من اللبن/ نابلس وقد جاء وحده لأنه يحب "الشهيد" ( قالها بشجن متعب ) ويقرأ اشعاره الجميلة ثم انهى الحديث بسؤاله :

- عمو بتعرفوا وين قبر الشهيد ؟

اربعة ايادٍ تمتد بصمت الى التلة القريبة ،ثم تراقب عجوز اللبن وهو يمضي الى هناك




**
البروة - الجْديدّة / وعـَلـَمٌ الى هناك

المكان : التلة حيث قبره ما زال ينتظر جسده ممزوجا بتراب الجليل والقدس

الحدث : يد تحط على كتفي ، التفت الى وجه مشبع بالطيبة وبألفة غريبة يسألنّي السؤال الفلسطيني بجدارة : - من وين انتي؟ .. اجيبها واسألها بدوري فيأتي الجواب : من البروة وهسا بالجديدة


امرأة من القرية التي انجبته يااااه ، يطول حديثنا فنكتشف ( انا وعروبة مرة اخرى ) ان اصدقائنا الجدد ( جيران اهله الباب ع الباب ) فيطول حديثنا اكثر ، وتأخذ هي وابنها وابنتها بتعريفنا على كل العائلة وكل التفاصيل الجميلة عن طيب خاطر لم نكن معه محتاجين ان نسأل حتى .


غريبون نحن.. بلحظة اصبحنا اصدقاء نتحدث عن كل شيء ونتشارك كل هذه اللحظات بما تحمله ، لحظة واحدة فقط كانت كافية لينطبعوا بكل طيبتهم في ذاكرتي حيث لا شيء سيمسهم .


كنت احمل علما صغيرا لم يعد معي الى سبسطية ، بل حمل سبسطية معه الى الجديدة ..وبالتحديد الى غرفته .. رسالة موجهة الى امه، كلماتنا واسمائنا وحزننا ، لها وله ،،،


وحيث حملنا سبسطية الى الجديدة كان لا بد لنا ان نحمل الجديدة الى سبسطية


- اسمعوا .. انا ما بعرف متى رح نحرر فلسطين ونيجي نزوركم ، بس تحسبا اذا طولنا شوي ، ومددت الجريدة- الملحق التي تحمل صورته لهم


ابتسموا وفهموا ما اريد


- تحسبا فقط ، نتظر زيارتكم


_ :)




**


المكان : التلة ايضا


لحدث : يد عروبة هذه المرة تسحبني وتشير الى رجل بشعر ابيض وابتسامة بيضاء يقف بتواضع ضاما يديه الى بعضهما


- مش هاد مريد البرغوثي ؟


- ما بعرف ، بجوز


طبعا لم تكن بجانبي لتسمع جوابي الاخير ، ففي المسافة القصيرة ما بين علامة السؤال الى بداية جوابي كانت قد اخترقت الناس ووصلت الى هناك ، كان هو فعلا ، بعينين تشبهان عيني تميم ( رغما عن جوابه " حرام عليكو تميم احلى" ) ، سألناه عن تميم وعن رضوى ، عن اشعاره ، وعن كتابه الاخير الذي نحب ، عن حنظلة الي اهداها ناجي العلي لتميم ، عن اشياء كثيرة وكثيرة جدا ، اجابنا بكل طيبة وسألنا بدوره فأجبنا وحملناه سلامنا لـ تميم ورضوى ،، تفاصيل كثيرة في هذا اللقاء تحتاج الى اكثر من فقرة عابرة هنا

في اللحظة ذاتها وبجانب مريد كان يقف شاعر اخر كانت لنا فرصة ان نلتقيه ونتعرف اليه والى شعره ( الجميل بالمناسبة) ، هو ابن اليامون التي طبعت كثيرا في كلماته وبين قصائده : باسم الهيجاوي ، لقاؤنا كان زخما بالمقارنة مع الوقت الذي يداهمنا دوما ، اهدانا ديوانه الجديد " لواحدة هي انتي" ، لا بد ان اعود له في يوم اخر خارج نطاق المناسبة






وهناك في المكان نفسه وفي الوقت نفسه كان " حسان نزال" شاعر هو الاخر ، هو الذي تكلف مشقة ان يجعل من سؤال عابر طرحته وقتها قصيدة جميلة .

**
جاء اخيرا .. محمولا بالوان العلم ، امامه حرس عسكريٌ لا يهمني ، ورائه موكب رسميٌ لا يهمني ، حتى افراد الجيش الذين وقفوا امامنا دون ان يفهموا اننا جئنا لنراه لا لنصطدم بوجوهم ، والذين اثبتوا _ مرة اخرى_ مدى احترامهم للصحافة بوقوفهم امامهم دون ان يفسحوا لهم مجال ان يتقدموا او حتى ان يروا المشهد من مكانهم ، الى ان تجاهلتهم الجماهير والصحافة وتقدمت كلها نحو المكان ( الامر الذي سبب حساسية لمعالي اصحاب الكروش) كلهم لا يهمونني .. ما شدني وحده صوت مارسيل الجريح الذي كسر قلبي مئة مرة ذاك النهار ، وتجاعيد اليد التي كانت تنثر ترابا جليليا على النائم هناك ؛ وحدهما ( وغصة سميح) ما اجتاحني ، وجعل قلبي ينكسر كالزجاج .. لحظتها خرجت بقرار جديد إن عاد احد اصدقائي ( المفلسفين منهم على الاقل) وسألني عن تعريف الحزن والشجن او حتى الفجيعة فسأعذره ، اذ لو كان هناك لفـَهِم .








جيشنا ... يا فرحتي!





أشق طريقي بين الحشود لأجلس على حافة قبره تماما وراء الشاهد الذي كتب عليه ( على هذه الارض، سيدة الارض ، مايستحق الحياة )
كنت اود ان اقول شيء ما لكنني لم استطع، شيء ما في اكوام باقات الورود الموجودة على قبره رغم صوته الذي ظل يردد ( والا فاتركوا ورد الكنائس للكنائس والعرائس) جعلني انهض بسرعة وابتعد باقصى سرعتي عن المكان ....




.... الى ان رأيت سيارة الاسعاف البيضاء ، وقفت امامها ، طرقت الباب ، فتح لي رجل ( كانت خالتو زهيرة قد اخبرتني انه اخوه) نظرت اليها ، ففهم : - حجة في صبية بدها تعزيكي
دخلت اليها ، ملمس وجهها بتجاعيده ، بقايا التراب العالقة بكفها .. صمتها ... كله جعلني اختنق ولم اقدر على اكمال ما بدأت ، ستسألني صديقتي بلهفة عندما اخبرها لاحقا ان كنت قد التقطت صورة تذكارية معها او حتى ان كنت قد صورتها ، رغم اني اثق تماما انها لو كانت في مكاني لفعلت الشيء نفسه الا اني امل اليوم ان تستطيع اخيرا ان تتفهم لماذا خرجت دون ارى باقي من كان في السيارة حتى .
**
رنين هاتفي الجوال اعاد الى ذاكرتي الكثير من المعلومات التي احتاجها ،اهمها تنبيهي الى انني كنت قد اضعت عروبة والزمن في نقطة ما ، الملم نفسي المتناثرة ، اذهب الى حيث اعلم انني سأجد عروبة بالتأكيد اجرها من يديها ( واحلامها ) ونبدأ رحلة العودة.


هناك 9 تعليقات:

Unknown يقول...

والصمت في حضرة الجمالِ.. جمالُ

عبــــــــــث يقول...

واااااع .. واااااع .. واااااااع

.

.

.

.


وااااااااااااااااااااااااااااااااع



الله يسامحك

قلبتي مواجعي

...

حقا كم هو رائع نسجك للأحداث

.
.

بيستاهل يفقع مرارتك

تحيتي لك

واااااااااااااااااااااااااااااااع

عبــــث

محمد العيسة يقول...

يعني ما في حد غيرك انتي وعروبة في إيده (اسورة حرير ) داحشاتها في كل صورة ..
:)

::::
في ذلك النهار كنت أنا أيضاً على موعد مع ذلك النهار الحزين ,, ولكن للأسف فقد تم احتجاز أخي يومها في سجون السلطة ,, وكانت ميمعة الها أول ما إلها آخر ,,
يمكن لو رحت هناك , كان عرفتك انتي وعروبة ,كان فراستي دلتني عليكم.
:::
البوست جميل , وكبير ,كبير كبير
أكبر من البلوجر كلها .
بعدين شدي حيلك , على شان تروحي على بير زيت , مع اني ما بنصح ,, جامعة النجاح أقرب وأجمل , وأفضل .
:::
تحياتي الحارة

watan يقول...

المنفي :

:)

watan يقول...

عبث....

شو واع واع رفيف استحت تعملها :)

مبسوطة انه عجبك

كوني بخير صديقتي

watan يقول...

الحلونجي اسماعيل ..

مبلا في :صمود و فلسطين وعبث و رحيل و ودموع وسنا و رفيقات تانيات النا ما بتعرفوهن
والها قصة هالاسوارة .. يلا برجعلها بعدين وبحكيلكم اياها ...

::

بتمنى يكون نفك حبس اخوك ،، كان نهار حزي بامتياز .. لا يخلو من بعض الابتسامات

::

ان شاء الله ،، ورح شد حيلي
النجاح حلوة وقريبة وبحبها كثير ، بس كوني حفظتها عن غيب صارت بالنسبة الي طريق مفتوحة ومعبدة وسهلة كثير... وانا ما بحب الطرق السهلة والمفتوحة


برضو مبسوطة انو عجبكم .. كان هدفي تحسوا انكم كنتو معنا ، رغم الحواجز والحدود وسجون الاحتلال والسلطة او حتى التنفيذية

::

كون بخير

ماجد دغلس يقول...

العزيزة وطن...

جربت نظارتي الجديدة بموضعك هذا ... همست باذني وقالت لي : احسنت استخدامي.
موضوع ممتاز..
واذا ناقشته اريد كتابا كاملا

كل التحية...

watan يقول...

ابو لينين

ههههههه نظارة ناطقة كمان .. شو هالتطور

خلص بنناقشه شو ورانا

شكرا ع مرورك
:)

Che ☭ يقول...

مآ زلت بيننا رفيقي ...

جسدٌ رحلْ .. صورة رحلت .. وجه غاب

لكنك ستبقى

-

كان يوماً حزيناً جداً ...

يوم فراق .. يوم عناق

سـمِّه ما شئت .. لكنه يوم جميلْ

//

che