الأربعاء، 6 فبراير 2008

وجه آخر للمدينة

كاد ان يكون مجرد يوم اخر ... مجرد يوم عادي اخر لولا مئات الاسئلة التي تدفقت حارة متدافعة في رأسي كمئات الينابيع الصغيرة التي تتفجر من الارض فجأة بعد العاصفة ، وجهها الحزين الشاحب كان عاصفتي التي لم تدع صورة جميلة لهذا البلد (( الحضاري المتطور)) الا واحالتها الى ركام بائس مبتل .. هشٍ كأوراق الخريف.
كانت محطتنا الاخيرة في تلك الرحلة الترفهية وكانت صدفة او اكبر من ذلك ما جرني إلى هناك ليصطدم عمري كله بها ، لن اعرف ابدا لماذا من بين كل الزوايا والاماكن اختارت هذه لتلقي عليها جسدها المنهك وعمر من الالام وتنام .. تماما خارج حماماتهم الفارهة في الزاوية التي صنعت ليضعوا فيها كل ما لا يريدونه ان يلوث فخامة حماماتهم ورخامها البارد كقلوبهم تماما .. أتراها شعرت بألفة هناك فنامت بالقرب من سلة المهملات والمكانس تتوسد ممسحةٍ؟!
قد لا يهمني معرفة هذا بقدر ما يهمني معرفة ما الذي جعل منظرها مألوفا وعاديا للغاية حتى تمر من جانبها عشرات الفتيات والنسوة دون ان تتكلف احداهن عناء ألقاء نظرة واحدة عليها وكأنها جزء من المكنسة او سلة النفايات او الحائط القائم ورائها مباشرة ..! وكأن وجودها هناك أمر لا يعنيهن .. أو ان اكوام الذهب ومساحيق التجميل اصابتهن بعمى اختياري فيقدرن على رؤية جمال المكان من حولهن دون ان يقدرن على رؤية الوجه الاخر من الحقيقة المحفورة أزقة وأخاديد على وجهها المتعب ..!
يبدو اني وقفت امامها وقتها كافيا بيد انها أحست بوجودي ففتحت عينيها الهنديتين .. ما الذي ينبغي علينا فعله حين نواجه عينان مسكوناتن غربةً ووجعا ..؟؟!! .. ابتسمت لها .. لا ادري لماذا ؟ او بماذا ستفيدها ابتسامتي .. لن تعيدها إلى وطنها .. ولن ترجع إليها سنون العمر الضائع .. لن تصلح عيوب المجتمع .. ولن تقدر حتى على شراء رغيف لها .. فقط وقفت امامها وابتسمت بغزيرتي الفطرية او تؤاطئ الغرباء في بلد غريب ، أكنت احاول الاعتذار لها عن ذنب اقترفه المجتمع المنافق في المدينة الاكثر نفاقا .. أم اني كنت احاول بابتسامتي ان امدها ببعض دفء الشمس ..؟؟؟!!
ابتسمت لها ولكنها لم ترد لي الابتسامة وكأن ابتسامتي الخرقاء لا تعنيها .. رمقتني من رأسي حتى أخمص قدمي بنظرة فارغة باردة لا تحمل أي معنى واغمضت عينيها وأكملت نومها !!!!
نعم أكملت نومها بكل بساطة وتركتني أغرق بذهول رهيب وشعور أخر لم استطع تمييزه .. قد يكون مزيجا من الاحساس بتفاهتي _ أنا التي ما أنفككت اتذمر من غربتي _ وشعور بالقرف التام من الأشياء حولي ، من مدن النفظ والرماد....
ما الذي حدث بعدها ؟ حسنا اني لا اذكر تماما كل ما اتذكره هو يد أمي تجذبني بعيداً من هناك وتهزني علني افوق من ذهولي...!
_
* على الهامش:
كل هذه الكلمات حقيقية تماما لم اخترع حرفا واحدا من عندي ، جل ما فعلته هو اني صغت ما حصل بكلمات ستظل عاجزة عن وصف هول الواقع او مرارة النظر في عينيها ..
كنت اود لو التقطت صورتها لأري العالم كله على ماذا ترتفع هذه الابراج وهذه المدن ولكني منعت من أخذ هذه الصورة لها حتى لا تتلوث اله التصوير الثمينة بتجاعييد وجهها .. ربما لهذا أثرت ان أكتبها هكذا واضحة مباشرة فظة كالحقيقة .. لتصبح اقرب ان تكون اعترافا او خاطرة منها الى القصة بكل عناصرها الفنية... عل كلماتي تستطيع فعل ما لم تقدر عدستي ان تفعله..
دمتم
ملاحظة : والان صديقتي اما زلتي على انبهارك الاول باصنامهم المسماة مجازا مدن ؟؟؟.........!
نُشرت في مدونة سابقة بتاريخ 10/11/2007

هناك 28 تعليقًا:

Hedaya Al Haj يقول...

ربما هي شريعة الغاب ليس الا
وربما علينا ان نؤمن بالواقع وننصاع له كما الاخرون
ربما ابتسامة الشفق هذه هي ايضا تطبيق بطريقة او باخرى لهذه الشريعة .. هي فعلا كذلك يا صديقتي .. فعلا !!
ربما لنفس هذا السبب لم تبادلك هي الابتسامة .. هي جزء من هذه الشريعة . ولا تستطيعين ان تنكري انك انت ايضا جزء منه .
ربما بمقدورك ان تفكّري بطريقة اشبه بكونها طريقة لك فقط . وربما الاخرون انشغلوا بتلك الابنية الفارهة .
ولكنا نظلّ نحن وهم سيان
انت المتجولة في الشارع. تلك القابضة على تلك المكنسة . ذلك المستقل سيارة الليموزين السوداء .
جميعنا نمثل هذه الشريعة . جميعنا شئنا ام ابينا .

" تحياتي لك ."

watan يقول...

عروبتي ....

ليست ابتسامة شفقة .. هي اشبه بـ" تواطؤ الغرباء في بلد غريب " ...

قد تختاري ان تنصاعي لشريعة الغاب هذه بحجة ان لا خيار لنا ... ولكني لن افعل !

لن اكون ذئبا ولن ادع الذئاب يأكلوني او يأكلوا غيري ...

قولي عني ما تشائين .. مجنونة ،، حالمة ،، غبية ... لا يهم وما قيمة هذا العالم ان كنا لا نستطيع ان نتمتع بالقليل من الجنون .. وباحلام .. احلام حقيقية .. ولتصل الى النجوم
لن اقيد احلامي بواقعية هذا العالم ولن اقيد جنوني بعقلانيته ....

وقانون الغاب وشريعته كباقي القوانين وُجدت لتُكسر ... ولن نكسرها بانصياعنا ..

سؤال اهم ... اين الثورة في انصياعنا .. ألم يكن حديثنا عن "يا عبيد العالم ثوروا" ....!!

أم انها كانت كلمات هشة تذروها الريح ????????!!!!!


صديقتي ... غريبة انتي هذا المساء !

غير معرف يقول...

عروبتي ..سأختلسه انا ايدا يا وطني "وطن" منك :(

بما ان الواقع سخيف تغيره مستحيل حاله عقيم وفعلا هي شريعة الغاب كتبها محمود درويش يمثل حالنا ولكن بصور الحيوانات دون ذكر اسماء مسؤولين لأنهم معروفين القوي وهو الاسد والخبيث وهو الذئب والشعب وهو الحمار في تلك المسرحيه معبره عن كل ما تقوليه

وبا ان الموضوع بوجع القلب ننتقل لفقره ترفيهيه
في اغنية لفيروز اسمها وطني

وطني يا جبل الغيم الازرق
وطني يا قمر الندي والزنبق
يا بيوت البيحبونا
يا تراب الي سبقونا
يا صغيرو وسعي الدني وسعي الديني يا وطني
فاصل ونواصل :D

روري

Unknown يقول...

حدثني احد رجالات ثورتنا الفلسطينية
او موظفي منظمتنا الفلسطينية
انه كان هناك رجلا حاد المزاج،نزق،وملتهب المشاعر،ومتطرف الاراء والاحاسيس،وقلبه جمرة من نار
سهر احدى الليالي بين اقرانه العساكر مخاطبا لهم بصوت جهور،ثورو فلن تخسروا سوى القيد والخيمة،مالكم تتكاثرون كالغنم وتملئون بطونكم باللحم والرز
فأتى صوت ليس من بعيد مناديا
خيوووو...كل رز مثل رفقاتك ونام

مصيبتنا اننا عندما نفكر ونعمل ببرود عقلاني واقعي نفشل،واذا فكرنا وعملنا بغضب ثوري حالم بالعدالة والحرية ايضا نفشل
فما العمل؟
وما الخلل؟
ياعروبة ويا وطن؟؟

عاشق من فلسطين يقول...

وطن وعروبة ..

صديقتي اللوددتين ..

إن كانت هي شريعة الغاب كما تقولين يا عروبة.. فتذكري أيضاً أن لكل شريعة مناهضوها حتى الشرائع السماوية هناك من يتنكر منها ..

فجدير بنا أن لا ننصاع لهذه الشريعة .. وأن لا نصبح في يوم من الأيام كذاك الشعب الذي ينتظر حريته وخلاصه الآتي من الأفق كما وعدهم بها زعيمهم الثوري ..

غير معرف يقول...

برغم الكثير الا انني ما زلت اشعر بتلك المرارة التي احسها مرارا وتكرارا تلك المرارة التي منعت تلك المخلوقة كائنا من تكون ان ترد بابسط حقوقها المسلوبة وهي الابتسام فهي قد سلبت الكثير الوطن الامان الحب الرحمة... وغيرها الكثير لقد نسيت حتى كيف تبتسم

محمد العيسة يقول...

إن اللصوص والقتلة والناهبين والانتهازيين , هم الذين يحكمون الأوطان والبشر في هذه البرهة التاريخية فمن أين يأتي الضوء ومن أين تأتي البشائر ؟
بت أخشى يا ست وطن بأنك مصابة بل ( ميكانيزم) طاقة التخاطر النفسي .. وإلا فكيف أفسر هذا التعاطف مع تلك العجوز التي نالت منها السنين , وكأنك أحسست بأوجاعها أكثر منها .. بالفعل هكذا يكون الإنسان
أحيي هذه الروح الإنسانية
وكإني معجب بإسلوبك في الكتابة

وأحلى مسى بما إنو الدنيا بهالساعة مسى
ويا ريت تزودينا برابط مدونتك التي أشرتِ إليها .. هذا رجاء إن كان ذلك بالإمكان

غير معرف يقول...

لا شيء
سوى إبتسامة و
" تلك هي الحياة "
:)

صباحكم رضا

لاجئ الى متى يقول...

للمدينة أوجه عدة

ضيقة أحيانا ً وضيقة جدا معظم الوقت

لكن أتمنى أن تبقى تلك الصورة

للمدينة راسخة في ذاكرتي ما حييت

وأن تبقى رائحة التراب ايضا تلازمني

ألا وهي رائحة التراب ما بعد المطر

watan يقول...

روري ...

ضحكت كثيرا وانا اقرأ تعليقك ،، منتهى البراءة وخفة الدم ... شكرا

وع فكرة شكله لازم يغيروا الشعار من النسر للحمار .. من جهة صابرين بشكل مو طبيعي ،، ومتحملين هالروس الكبار.. بس بتعرفي الحمار بس تهينيه بيوخذ موقف وبتنح وما بيقبل يمشي ... صاحب مبدأ ...
مو زي هالشعب ماكل زفت وبعده ماشي ورا الروس الكبار


كوني بخير

watan يقول...

المنفي الجميل...


اطالب وبشدة بنهاية القصة ... اكل رز مع رفقاته ونام ولا كمل صراخ وصحاهم كلهم من النوم فقرروا يغتالوه بكاتم صوت ؟؟


بعدين شو هالتشاؤم .. تعا نشوفها من هاي الطريقة لو بدنا ننصاع للامر الواقع دايما بننجح بأنّا نحافظ ع الوضع التعيس زي ماهو بدون تغير ..

ولو بدنا نعمل بغضب حالم .. برضو بننجح بأنّا ما نصاب بمرض اسمه اليأس..

شايف كيف الكل رابح ... عشان هيك الله يعين الوطن ..

بعدين شو عنا لنخسره أكثر من هيك ..؟

جوابي ع سؤالك واضح .. انت شو رأيك الحل ..؟

watan يقول...

هيثم :)


ينصر دينك يا شيخ .. ابوة بالضبط شو نعمل يعني نقعد نستنى النصر الي بالافق* ،،،

عنا خيارين أما بنقعد عاقلين وبنندثر بهدوء تا نصير مثل الهنود الحمر .. حكايات

واما بنقوم وبنقاتل وبنثور ... وبنحلم ،،، اموت واعرف من متى صار الحلم غباء او لا واقعية .. واموت اعرف انو ال بيطلب من الاحلام تكون واقعية......

* في اشارة لقصة كتبها هيثم بعنوان " في ذكرى نكبتنا !!!" حتى تفهموا اكثر عما نتكلم تجدون القصة على الرابط التالي http://artoftrust.maktoobblog.com/325498/%D9%81%D9%8A_%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89_%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%AA%D9%86%D8%A7_%21%21%21

watan يقول...

صديقتي بركان ..


كالعادة ،، تلتقطين الام الاخرين كقطعة مغناطيس ...

ولكن المرارة او ابتسسامتي لن تفعل لها شيئا .. ولأن واثق بك وبالبركان داخل لن اقول لك المزيد ،، اعلم انك ستكتشفين الباقي بنفسك

watan يقول...

الحلونجي اسماعيل ،،


ممممممم .. البعض يقول ان هذه الحالة تسمى غباء او سذاجة او في احسن الاوقات حالمة تصل النجوم ...
وفي معظم الاحيان انعت بالمجنونة ( وهو ما تطورت حالتي لأصبح فخورة بهذا الجنون .. بما انه مجننهم !!))

أما الانسانية فهذه صفة جديدة ... تخيل معي لو ان هذا صحيح فسيكون عندها ثلاث ارباع البشر شيء لا يشبه الانسان .. فضيحة صح؟!!

شكرا على تشجيعك المستمر لي ،،، :)

__________

بالنسبة لمدونتي السابقة : لا ادري ان كنت تؤمن بما يقوله غسان ((لا تصدق ان الانسان ينمو.... كلا !!!
انه يولد فجأة .. كلمة ما . . لحظة ما . . تخرق قلبه الى رحم جديدومشهد واحد يمك ان يطيح به من عالم الطفولة إلى شقاوة الحياه))
يمكنك ان تعتبر مدونتي هذه خربشات ما قبل ان أُولد ،، ساذجة ومخدوعة.. كتابتي تفتقر الى ادنى مستوى للنضج ...
ومع ذلك احب مدونتي هذه فيها ذكريات لا اقدر ان الغيها ربما هذا ما شفع لها هنا ...

وبلا كثرة حكي ورغي هي الرابط http://palestineismylove.maktoobblog.com/

watan يقول...

متشرد ...

بالاول .. وين هالغيبة ؟؟؟!

مع اني اسر بابتسامتك .. واشعر اني انتزعت نصرا صغيرا .. الا ان لي عندك عتاب ..

" هكذا الدنيا " ... حسنا هذا لا يجعلها مقدسة ،، ما دامت هكذا علينا ان نتحرك لا ان نستسلم لها ..

مساؤك ورد

watan يقول...

لاجئ .....

للمدينة عدة وجوه ...معظمها مظلم .. ولكن من بينها تشرق نافذة للضوء ...

،،،،،

كم ستكون انسان سعيد ان استطعت ان تحتفظ بذاكرتك رائحة التراب بعد المطر

كون بخير

Unknown يقول...

نهاية القصة؟؟..اختلف فيها الرواه
فمنهم من قال انه اكل الرز ونام
ومنهم من قال انه طق ومات بحسرتو
وغيرهم تطرف وقال ان مخه انلحس ودار في الحواري معلقا موزة في رقبته فأصبح ابو موزة
ومن يومها درج الناس على القول بأنها واصلة معك لابو موزة

watan يقول...

شوفوا مين سهران مثلي ،،،

ما داموا اختلفوا فيها سأنهيها أنا بطريقتي ،،،

بشكل ما أصبحت القصة تتعلق بي أيضا
وسأحرص ان لا تنتهي بأي واحدة من هذه النهايات ....

كون بخير

غير معرف يقول...

مسائك خير

لا تعتبي عليّ يا وطن ، أرجوكِ
إعتبريه العذر الأول من ال70 للصديق :)

لم تفهمي قصدي الذي أردته
عندما قلت تلك هي الحياة ، كنت أتكلم عن الإبتسامة
و عن نظرات العجوز ، عن الإحساس و الأفكار المتدفقة
عن الموقف بحد ذاته .. نموذج إنسانيّ و منمق لحياة يحبها متشرّد
أو هكذا يرى الحياة ، أو يريدها ، أياً يكن :)

ظلّي زيدي يا وطن..

watan يقول...

مساؤك ورد وياسمين

على هذه الحال انا من تحتاج لأول عذر من الـ70 للصديق..:)

أحقا لم افهمك ؟؟..وكيف لي ان انسى انك مثلي مصاب بفيروس الجنون والانسانية .. والوطن !

"لم تفهمي قصدي الذي أردته
عندما قلت تلك هي الحياة ، كنت أتكلم عن الإبتسامة
و عن نظرات العجوز ، عن الإحساس و الأفكار المتدفقة
عن الموقف بحد ذاته .. نموذج إنسانيّ و منمق لحياة يحبها متشرّد
أو هكذا يرى الحياة ، أو يريدها ، أياً يكن :)"

لماذا شعرت بقشعريرة تحتاجني ؟؟!وبرغبة بالبكاء؟!

متشرد ،،، كن بالجوار ... دائما!

واحد فاضي يقول...

حسنا.... أعتقد أنه نص مؤلم .


ليس باستطاعتي أن أضيف أكثر. فالألم أكبر مما يمكن أن يُكتبْ .

watan يقول...

يكفيني مرورك وتضامنك ...

احيانا تصبح الكلمات سجنا وتكفي ابتسامة صغيرة او دمعة .. او حتى صمت لنفهم المعنى

:)

alzaher يقول...

مرحبا
حبيت بس أفوت وأحييكم
كيفكن ؟

yasmina يقول...

تلك الحياة وتلك الثورة على الموجود نريدها كلنا

سوف نحققها يوما ما ما دمنا هنا وما دام وطننا فينا


تحياتي لك يا احلى وطن

صوت من مصر يقول...

يا صديقى لا تخف فبوجود الخالق الدنيا حالها كما كانت كلنا عايشين ونحلم ونعيش الحلم لكن الحقيقه مخيفه كالغابه

watan يقول...

alzaher

أهلا فيك .. نحنا بخير ما دام بالارض متسع لزهرة لوز .. وما دام بالسما متسع لقطرة اخرى ،،،

كون بخير

watan يقول...

ياسمينة :-

والارادة هي الباب الذي ندخل منه ... سرني دخولكِ ... انتظريني سأتي أنا أيضا .!

watan يقول...

صوت من مصر :-

ومن قال ان الواقع مخيف ... نحن الذين اخترنا ان لا نرى الضوء لنخلق لأنفسنا عذرا يعفينا من سلوك الطريق الى الظلام



اهلا بك هنا