الاثنين، 15 ديسمبر 2008

لحرية الجولان (1)



(1)


الجولان .. لماذا الان وهنا؟ حسنا ؛ الان لأن مضي 40 سنة أخرى لن يكون مخزيا فحسب ، بل وقاتلا . هنا : لأن الكلمة سلاحي الوحيد .. لا ، ليست كذلك ! هي سلاحي الاقوى ربما .. للوقت الحاضر على الاقل .

ولا .. لن أقف هنا لأقول لكم أن الكلمة رصاصة .. كلاهما قد يقتل ، نعم ؛ ولكن الكلمة شيء أخر مختلف عن الرصاص ، الكلمة كالبذرة .. تنمو وتستولي على داخلنا الضيق فتوسعه ، ولأن النبات عادة لا يفضل الظلام ولا ينمو فيه فأن البذرة - كالكلمة- تشق طريقها الى الشمس ، وعندها فقط تتسرب الاشعة الذهبية الينا ، فتطهرنا من بقايا العفن .


هذا ما سنفعله اذا ، ننفض انفسنا بشيء من دفئ شمسها .. الجولان .


ممممم ، لماذا اكتب هذه الكلمات ؟ تبرير؟ ولكن لم؟ ... جريمة؟! ليكن!


.... يتبع !

هناك 3 تعليقات:

عَوسَجْ يقول...

ربما هي محاولة إعتذار !

..

وأنا أيضاً أعتذر .. مع العلم أنها " فاشلة " ..

ولا يكفينا شرف المحاولة !

..

وطن .. نادر من هم على شاكلتك

:)

alzaher يقول...

فكرة جكيلة بالفعل ان نخصص اسبوعا للتذكير بالجولان الذي نسيه البعض او كاد ينساه
لكن وفي القوت ذاته لا بد ان تكون كلماتنا عونا لغزة في حصارها ورصاص في الجولان ومزارع شبعا وارض العراق
حتى حرية اخر شبر عربي محتل

Unknown يقول...

اجمل اشي انه "يتبع"...ورح نتبع خطواتك..