السبت، 1 مارس 2008

وبعد :-

" فسيأتي وقتٌ يكون فيه الحاضر ذكرى وسيتحدث الناس عن عصرٍ عظيم وعن أبطال مجهولين صنعوا التاريخ .. وليكن معلوما أنهم ما كانوا أبطالاً مجهولين وأنهم بشرٌ لهم أسماء وقسمات وتطلعات وآمال وأن عذابات أصغر هؤلاء شأنا ما كانت أقل من عذابات أول من خُلدت أسماؤهم وليكن كل أؤلئك أعزاء عليكم دوماً مثل أناس تعرفوهم عن قرب .. أناس من صلبكم .. مثلكم "


يوليس فوجيك - تحت أعواد المشانق
_ _ _
غزة:.
لن أرثيكِ الآن .. لم تموتي بعد .. ولن !
ولن أعزف لكِ الترانيم الجنائزية ذاتها ، لن أعدّ لكِ شهداءك أعلم أنك تعرفينهم جيداً تعرفين قصة كل واحد منهم ، نظرة عيناه ، آماله ، وقضيته وأين أخبئ قلبه لينمو غدا.. لذا لا حاجة لنا للبكاء الآن ،،
ولا أعلم حقيقةً ما قد تحتاجينه مني .. لأن صمودي كله مستمد من صمودك .. وقوتي مصدرها أنتِ!
كل ما أعلمه .... أنكِ ستنتصرين !
_ _ _ _ _
" أيها النّاس لقد أحببتكم .. كونوا يقظين !!"
يوليس فوجيك - تحت أعواد المشانق

هناك 20 تعليقًا:

غير معرف يقول...

في شرع المقاومة لا يقاس العطاء بأي كم و بأي حجم و بأي قيمة أهدرت ، إنما بغزارة الدماء التي جادت بها أجساد المنغرسين كالأشجار في ساحات المعارك.

نعم يا وطن ، أستطيع أن أجزك لكِ بأن وراء كل شهيد قصّة أخيرة كانت بمثابة قصة الحُلم التي يقطعه طيف الشهادة ليكمله ربما في مكان أنقى من هذا العالم الذي قرر أن يتلاشي جسده فيه ليتحرر من ظلمه.

وطن ،
صمودك من صمودها صحيح ، لكن صمودنا نحن من صمودك و حروفك*.. إستمري مرفوعة الرأس (F)

* أيوة ، هي نفسها الحروف التي تصنع ذات الإبتسامة ، و التي تعرفيها جيّداً يا وطن :)

لاجئ الى متى يقول...

ولـن ..

watan يقول...

متشرد،،،،،


كم تبدو ابتسامتك الان مضيئة في العتمة المستشرية من حولنا ... كبعض النسيم ينعش الروح .. فما زال في الافق بعض الامل ..

في شرع المقاومة المهم ان تصمدوا وأن تنتصروا .. وأن لا تموتوا ... أبدا
وإن حدث وارتفعت ارواحنا الى السماء على الباقين ان يستمروا وان لا يختزلونا إلى ارقام وان لا ينسوا اناسا كناهم ... في شرع المقاومةيصبح البقاء بطولة أيضا

سأبقى مرفوعة الرأس ما دامت غزة عصية وصامدة حتى اخر قطرة دم ... وبعدا بكثير أيضا !

_ _ _

بتعرف أول مرة دخلت مدونتك فيها كانت قبل انقطاع الكهربا المرة الماضية .. وقتها صارت مدونتك ورجعتك ألها رمز صمود وانتصار .. على ما يبدو أنه اما تزال كذلك فكل مرة اشاهد فيها حروفك أبتسم وأقول لنفسي ... ما زالوا صامدين

إبقى في الجوار
دوما:)

watan يقول...

لاجئ ،،،،


ولن ... ولن ... ولن


قل لهم .. من يراهنون على سقوطنا وتهاوينا .... سنبقى ولن نموت ابدا


كون بخير

Hedaya Al Haj يقول...

كل ما أعلمه أنا أيضا انها ستصمدُ .. وستظل صامدة هكذا تنتظر تلك الرموز كي تهب فينا .. وتشع مع بريقِ أعيننا ..

لن أرثيها أنا كذلك لا لأني أكره الجانئز والرثاء .. بل لأنها أقوى من أن تموت وابتسامة الآخَر تعلو وجهه الأجعد من ضعف هدفه الدنيء ..

صديقتي ،
تكبرين يوما بعد يوم .. ويكبر حلمنا معك ..

حلمي
حلم صمود
حلمك

ولربما حلم نور ، وعبث ، والبقيات .. فكونك صامت لا يعني انك تريد ان تكون كذلك ..

صديقتي ،
لم أكن أتوقع من هذه الرواية هذا كلَّه .. وأستطيعُ أن أقولَ بأنِّي سعيدة لمشروع قراءتها .. ومستعدَّة كذلك لهذا ..

صديقتي ،
أحبُّكِ جِِدَّاً

victory way يقول...

لن تذهب غزة و لن تذهب ,,,,,

لأنها عرفت سر هذا الصراع

عرفت غزة أن الوسيلة الوحيدة للحل هي السلاح وما دونه من ما يسمى مفاوضات وسلام لم تحضر إلى هذه القضية إلى مزيد من الهم والتعقيد ,,,,,,,,,


ستبقي يا غزة فجرحك جرحنا وجرحنا جرحك ,,,, كوني على يقين,,نحن أقوى من ما يحصل الآن



دمتِ أختي وطن

dkaken يقول...

من أقوال المرشد الروحي لكارل ماركس الأستاذ هيجل أنه قال "الرجل العظيم يجشم الدنيا مشقة فهمه" و هكذا هي غزة , عظيمة فلا الدنيا كلها تستطيع أن تفهم لماذا غزة صمدت و تصمد و ستصمد
ربما لأنها غزة فقــط

Unknown يقول...

مرحبا وطن

أيها النّاس لقد أحببتكم .. كونوا يقظين
لو رجعنا نمنا شوي بتبطل تحبنا؟؟

ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم
معروف الرصافي

بخاطرك

alzaher يقول...

نعم
ستنتصر غزة بإذن الله
ستنتصر كما غنتصرت كبلاء وستالينجراد وجنين
سينتصر الدم على السيف
هذا ما أؤمن به
ستنتصر ولو بعد حين

watan يقول...

عروبتي ،،،

بإيماننا ستصمد .. بأحلامنا التي لا تعرف مدى لها .. ستصمد

هو حلمنا جميعا .. ولأنه حلمنا سنعمل معا لنضمن أنه سيصبح حيقية قبل أن يأتي موعد نومنا نحن أيضا ..

والان بعد ان اصبحت رائعتنا بين يديكِ كيف تشعرين ..؟

watan يقول...

جهادي ،،

لأن من ينظر من بعيد لا يرى براعم اللوز ... فتزهر غفلة أمامه شبابا رائعين مثلك ... ستصمد وستبقى فلسطين


كون بخير

watan يقول...

دكاكين ،،

بالاول الحمدلله ع السلامة .. بتعرف من كثر ما عنا ديمقراطية كل واحد حر برأيه ..!

نرجع لموضوعنا .. أعجبتني العبارة كثير .. لهيك كل الي بحاولوا يقولبوا حالهم حسب الناس بيفشلوا ...
ولهيك غزة كل مرة بتطلع وبتفتح زي اول وتترك العالم مدهش ،،

كون بخير

watan يقول...

المنفي ،،


يا هلا ...

والله ما اتوقع يبطل يحبنا .. ما هينا عجبنا تعجيب ببعض ونمنا وبعدنا بنوثق بالشعب ومش مستعدة اتنازل عن ثقتي وايماني فيه ..

على رأي يوليس .. " نعم نحن تحت الارض ولكنا لسنا مدفونين كالموتى وانما نحن كالتقاوى النابتة "

ع فكرة هذيك كانت أخر عبارة أله قبل ما يودوه للاعدام ..


بخاطرك .. وظل صاحي

watan يقول...

alzaher ..

ايه العربي بكل ما تحمله الكلمة من معنى

رح تنتصر بس متى ..؟

رح نصمد بس لمتى ..؟

محمد العيسة يقول...

الليلة يتناثر الجسد نيزكاً لامعاً كالريح , وفي أعماق الأرض يتلاشى . وفي الفجر تضيء سماء الله الأرض بهذا الطيف الأرجواني : الدم.
من كل جهات الأرض يتألق هذا الجسد – الضوء بكل أبهته , محمولاً فوق الصخور والشجر والمعدن البارد , هابطاً من القمم البعيدة ومنبثقاً من جوف الأرض :
بروميثيوس - النار .
هوذا الزمن الفلسطيني , وحده الآن يضيء ليالي العرب الكالحة والغارقة في حدادها . الزمن الشبيه بنجمة بعيدة في سماء معتمة . إنه يتقدم شيئاً واحداً في لحظة التيه والحصار : الضوء الدموي الذي يهدينا .
والعرب اليوم من محيط الشمس إلى خليجها بلا هداية .
فقدوا البوصلة والجسد الناهض وفورة الدم .
هم الآن ساقطون فوق الرمال , في العراءات , وفي ساحات الإعدام العربية , وتحت الإيقاع الوحشي لقنابل يهودا باراك وأولمرت الأمريكية الصنع .
إنه زمن العدو . عدو الداخل وعدو الخارج , وبين الطلقتين نشهق.
بل هو الموت , سيد اللحظة الراهنة , يخيم فوقنا ويدخل فينا . يفتتنا ويحولنا إلى رماد . يعيدنا إلى الأرض – الطبيعة : أصلنا الأول .
نموت الآن , عرباً , في غمرة هذا المهرجان الوحشي للجنرالات والخيانة وسطوة العصر العبري لأن زمننا , نحن الشعب , غائب في رحم الضباب والرمل . نموت بصمت وبلا صرخة .

غير معرف يقول...

لن
وربي لن

قد سطر هذه الكلمه منذ يومين الاستشهادي البطل علاء
ذاك الذي انتقم لأطفال غزه
استبسل تشجع تقدم واطلق رصاصات روحه في اعماقهم النجسه

دمت صديقتي

روري

غائب من لائحة الحضور يقول...

وطن

دائما نقول غزة ارض الصمود والتحدى بتقديرى غزة هيك كذلك مش مجرد شعار لانة فى تاريخا العريق تدل على الصمود والتحدى

غزة لن تنسى وتستمد قوتها من صمود اهلها رغم كل ما يحل بها سواء من الاحتلال او غيرة

ادعوكى لزيارة مدونتى الجديدة
اقبلى تحياتى

watan يقول...

الحلونجي اسماعيل ،،،،،،،


"هوذا الزمن الفلسطيني , وحده الآن يضيء ليالي العرب الكالحة والغارقة في حدادها . الزمن الشبيه بنجمة بعيدة في سماء معتمة . إنه يتقدم شيئاً واحداً في لحظة التيه والحصار : الضوء الدموي الذي يهدينا . "

قد يكون زمن الموت بالجملة وبالمجان ... وقد لا نصغي الى ايقاعته المتصاعدة ساهين او متساهين ... وقد نموت بصمت ولكنموتنا يتراكم ولا يزول ... لأنه سينبثق يوما... أو هكذا آمل

سيد الايقاعات الحزينة ... كن بخير

watan يقول...

روريتي ،،،

لأن لا دم يذهب هدرا حتى في اشد الصفحات حلكة .........

كوني بخير

watan يقول...

غائب من لائحة الحضور ..

لأ مش مجرد شعار ... ولا قصة
هاي قصص بحالها ، حياة ، امال'، صمود ....... وانتصار


اهلا فيك دايما